فصل: المولد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.قراءة القرآن قبل الأذان:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (9908):
س4: عندنا في صلاة الفجر قبل الصلاة يقرأ القرآن الكريم، ثم يذكر بعض الأدعية، ثم يؤذن للصلاة هل هذا من السنة أم لا، وما الحكم في ذلك؟
ج4: الاستمرار على ما ذكر من قراءة القرآن الكريم ثم بعض الأدعية قبل أذان صلاة الفجر ليس من السنة، بل هو بدعة؟
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.حكم تشغيل المذياع في المسجد قبل الصلاة وحكم صلاة الجنازة قبل الفريضة:

السؤال الأول من الفتوى رقم (6417):
س1: نعيش في قرية مقيمة على السنة السمحاء من زمن بعيد، وهذه السنة طبقت في هذه القرية بفضل الله ثم جهود أجدادنا رحمهم الله، وعاصرت بعضا منهم فهداني الله بالالتزام والحمد لله على إقامة السنة في القرية ومواصلة ذلك العمل الذي اختارني الله له وهو العمل في مجال الدعوة بقدر استطاعتي، وأصلي بالقرية منذ عام 1977م، وبعد أحداث مصر الأخيرة أرسلت وزارة الأوقاف خطيبا لمسجد قريتنا وأغرانا هذا الخطيب أولا بأنه سيستمر على النهج الذي ننهجه، وبعد ما ثبت أقدامه بالمسجد قال: نريد أن نضع جهاز راديو يقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة كما هو موجود في باقي المساجد في مصر وطبعا أتباع الشيطان كثيرون وافقوه ووضعوا فعلا الراديو في مكبر الصوت قبل الصلاة وحاولت منعه من هذا العمل.
وأوردت له الأدلة بعدم مشروعية قراءة القرآن بالصوت المرتفع حيث يصلي الناس وأن هذا العمل إحياء لبدعة وإماتة لسنة، فقال لي: إذا كان هذا ممنوعا فلماذا ينتشر في جميع مساجد مصر؟ حتى وصل الأمر في البدع أنهم وضعوا جثمان الميت في النعش أما المصلين يوم الجمعة قبل الصلاة وصلينا عليه الجمعة وهو أمامنا، ثم صلينا عليه صلاة الجنازة وحاولت منعه من هذا العمل قبل صلاة الجمعة؛ لعدم مشروعية هذا التصرف فرفض، وقال: إن هذا رأي الإمام مالك، وذلك للاتعاظ، فقلت له: إن الإمام مالك يكره صلاة الجنازة في المسجد كافة فاكتفى برأيه ورفض رأيي وإن مجال البدع أصبح مفتوحا أمام أهل القرية بمقدم هذا الإمام وسوف يكون هناك أكثر وأكثر.. فماذا أفعل؟ وإنه يوجد من أهل القرية من يريد السنة والابتعاد عن البدع ولا يوجد بالقرية سوى هذا المسجد، هل أترك القرية وأصلي في أحد المساجد المقيمة على السنة بالإسكندرية، وإذا فعلت هذا سوف يكون هناك مزيد من البدع ويوجد من يريد السنة ولا يستطيع السفر القريب لأداء الصلاة في المساجد الأخرى المقيمة على السنة؛ لأن هذا النوع قليل في الريف بالذات.
ج1: أولا: وضع جهاز راديو أو نحوه لإذاعة القرآن بصوت مرتفع في المسجد يوم الجمعة قبل مجيء الإمام لا يجوز.
ثانيا: الصلاة على الجنازة في المسجد جائزة على الراجح من قولي العلماء؛ لقيام الدليل على ذلك، فهي لا توضع أمام المصلين للفريضة حتى يسلموا منها ثم توضع بينهم وبين القبلة ليصلوا عليها صلاة الجنازة.
ثالثا: لا ينبغي لك أن تترك الصلاة مع الإمام المذكور من أجل ما ذكرت، وينبغي لك الاستمرار في مناصحته وبيان السنة له بدليلها بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، عسى الله أن يهديه ويستجيب لك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.المولد:

.حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم:

السؤال الأول من الفتوى رقم (7136):
س1: الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، يعقد اجتماع بهذه المناسبة والناس يتحدثون فيه عن حياة الرسول يؤدون الصلاة ويبوحون بنعت الرسول ويقرأ السلام عليه عن ظهر قلب (انظر إلى صور مما يلقى عن ظهر قلب، الناس يقفون ويضعون أذرعهم على المدة ويلقون السلام على ظهر القلب).
ج1: إقامة احتفال بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم لا يجوز؛ لكونه بدعة محدثة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من العلماء في القرون الثلاثة المفضلة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.تكرار السلام على النبي صلى الله عليه وسلم:

الفتوى رقم (43):
س1: بعض الناس يرون فرض السلام على النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة وفيما بعد يبقى مستحبا؟
ج1: إن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فرض؛ لأمر الله سبحانه بذلك في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] والأصل في الأمر الوجوب، ولما لم يدل الأمر في الآية على التكرار كان وجوب ذلك مرة في العمر، وكان تكرارهما مستحبا؛ للأحاديث التي وردت في الترغيب في ذلك إلا في المواضع التي دلت الأحاديث على وجوبها فيها.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: إبراهيم بن محمد آل الشيخ
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان

.الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعان:

س2 إذا كان السلام بدعة فهل يجوز منع الناس من السلام على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟
ج2 ليست الصلاة والسلام على رسولنا وعلى إخوانه النبيين بدعة كما ذكره السائل، بل هما مشروعان؛ للأدلة المتقدمة، فلا يجوز منع الناس منهما إلا إذا جيء بهما على هيئة لم تكن على عهد السلف الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان مثل أن يأتي بهما المؤذن بعد الأذان جهرا كالأذان، أو يجتمع جماعة لذلك في أوقات معينة؛ ليصلوا ويسلموا على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة، فهذا مما ينكر فيه كيفية الصلاة والسلام؛ لعدم ورود ذلك عن سلفنا الصالح فكان وقوعهما على هذه الهيئة هو البدعة التي تنكر دون أصل الصلاة والسلام.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: إبراهيم بن محمد آل الشيخ
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان